
عندما يتعامل الأطفال مع أمور عاطفية معقدة. فغالبًا ما سيظهر ذلك في لعبهم. إن السماح للأطفال بفرصة للعب يعينهم على التعبير عن مشاعرهم المختلفة.
التمتع بالصحة النفسية الجيدة يعتبر من أهم أسباب النمو الصحي والاتزان لدى جميع الأطفال، ولها الدور الأكبر في قدرتهم على التعامل مع التحديات التي تواجههم فهي: تشعر الأطفال بالرضا تجاه أنفسهم، وتزيد من الثقة بالنفس.
تشمل أيضًا قائمة أمراض الصحة النفسية للطفل الحالات التي تؤثر على تعليم الأطفال وسلوكهم وعواطفهم ونموهم، مثل: صعوبات التعلم، والتوحد، وعوامل الخطر، مثل: تعاطي المخدرات، وإيذاء الذات.
إقرأ المزيد لعبة التربية السيئة: كيف تؤثر على طفلك وما هي الحلول الفعّالة للتغلب على آثارها؟متابعة
في بعض الأحيان، قد تظهر على الطفل علامات تستدعي استشارة متخصص في الصحة النفسية للطفل. من بين هذه العلامات:
يساعد التعامل مع الطفل وفقاً لمبدأ الثواب والعقاب على معرفة وتقدير الأشياء الإيجابية وتجنُّب السلبية، ويعطيه القدرة على معرفة الحدود التي يجب أن يقف عندها ولا يتخطاها، وذلك من خلال عقابه عقاباً مناسباً عند الخطأ وإفهامه سبب العقاب، وبالمقابل تقديم المكافأة له عند قيامه بعمل جيدٍ؛ مما يشجعه على المثابرة في ذلك.
الاستماع الجيد لمخاوف الطفل مهم جدًا. لابد من الاستجابة لها بطرق إيجابية ومطمئنة. إن تقديم الحضن والتشجيع مهم أيضًا.
رعاية الصحة النفسية للأطفال أمر هام جدًا. بينما الدعم العاطفي يؤدي بوابة إلكترونية إلى استقرارهم النفسي والاجتماعي. وهذا يقوي أيضًا في تطوير الثقة بالنفس والاستقلالية.
الصحة النفسية تتأثر بقدرة الطفل على التركيز والتعليم. لأن الأطفال المستقرين نفسيًا يكونون مستعدين أكثر لاكتساب المعرفة وحل المشكلات.
عن طريق الحوار المفتوح. تحسنت مهارات التواصل لدى الأبناء. صاروا يتحدثون عن يومهم المدرسي ومشكلاتهم دون تردد.
مراحل النموالقلق والاكتئابالصحة النفسية للأطفالالدعم العاطفينفسية الطفلالتربية الإيجابيةالضغوط المدرسيةحماية الأطفالالتحديات الحياتية
عندما تحب طفلك وتطمح لراحته وتهتم به. فإنك تغرز أسس تطوير مهاراته العاطفية والاجتماعية التي تدعم صحته العقلية ورفاهيته المستقبلية.
التوتر الدراسي المستمر أحيانًا يكون له تأثيرات خطيرة على الصحة النفسية للطفل. لأنه يؤدي إلى الاكتئاب وشعور الطفل بالإحباط.
وتؤدي هذه الضغوط إلى السلوكيات السلبية منها الهروب من المدرسة.